الأرانب وتسويقها:
من أهم وأعقد المشاكل التي تصادف مربي الأرانب هو كيفية تصريف إنتاج مزرعته
وهل يتم بيعها من أجل اللحم إفرادياً أم تسوق من أجل الفراء وهذا طبعاً يختلف
حسب الهدف من إقامة المزرعة على كل حال لابد من دراسة احتياجات الأسواق
المحلية وأسعارها وإمكانية التعاون مع مربي الأرانب وتسويقها بشكل تعاوني
وعادة تسوق الأرانب بثلاثة طرق وهي:
1- تسويق الأرانب الإفرادية الحية.
2- تسويق الأرانب بعد ذبحها وسلخها ومعها الرأس والأرجل.
3- تسويق الأرانب مذبوحة ومسلوخة بدون الرأس والأرجل وقد تكون مبردة ومعبأة
في عبوات خاصة ويحسن تشجيع الطريقتين الأخيرتين مع الرقابة الصحية على
طريقة ذبح وسلخ أعداد الأرانب الحية بشكل جيد وصحي وإن تشجيع تربية الأرانب
الكبيرة المتخصصة بإنتاج اللحوم يساعد الأسر الكبيرة المتوسطة على شراء ما
يحتاجونه من لحوم الأرانب الجيدة الطعم والنكهة ولحومها من لحوم الأرانب
الصغيرة أو الكبيرة بالعمر.
العقم عند الأرانب:
إن البويضة المفرزة من مبيض الأرانب تستمر قابليتها للإخصاب مدة تتراوح بين
1- 4 ساعات علماً بأن الحيوانات المنوية تعيش داخل الجهاز التناسلي للأنثى
بعد عملية التلقيح من الذكر مدة 4 أيام وتكون خلال هذه المادة قادرة على
إخصاب البويضة التي تصادفها إحدى الحيوانات المنوية. أما إذا حصل أي اختلاف
في هذه المواعيد فلايتم إخصاب البويضة.
وقد يحدث العقم المؤقت أو الدائم نتيجة لنقص التغذية أو أحد عناصرها
الأساسية حيث تؤثر على أعضائها التناسلية وتسبب منع الرغبة الجنسية لها
وهذا يعمل على اضمحلال البويضات الساقطة أو الرحم نفسه وقد يشمل هذا الضعف
الأجنة نفسها بسبب وجود عوامل وراثية تحملها الأم أو لإجهادها في الرضاعة
أو لعدم مقدرة البويضات على النمو نتيجة لنقص التغذية أو نتيجة لضعف وصغر
المبيض والتصاقه بقناة فالوب وقد يرجع سبب العقم إلى قناة المبيض بمنع مرور
البويضات من هذه القناة إلى بقية أجزاء الجهاز التناسلي. انظر الشكل رقم
(13) الجهاز البولي والتناسلي في أنثى الأرنب.
الفصل السادس
أعلاف الأرنب:
إن ارتفاع أسعار أعلاف الأرانب يشكل جزءً كبيراً من تكاليف إنتاجها وقد تصل
إلى 70% من تكاليفها، والمربي الماهر هو الذي يعمل على تأمين كافة الأعلاف
اللازمة لقطيعه من إنتاج مزرعته لأن الغاية الأساسية من التربية هي الحصول
على أكبر إنتاج بأقل التكاليف.
هذا ولاتختلف أعلاف الأرانب عن أعلاف الدواجن من حيث تركيبها إلا أنها
تختلف من حيث أنواعها لأن الأرانب حيوانات ثديية تأكل الأعشاب وتقضم الحبوب
والجزر، ولهذا لاتحتاج الأرانب إلى بروتين حيواني لأن لها المقدرة على
تكوينه في أجسامها وعلى كل الأحوال عند تجهيز عليقة خاصة بالأرانب يجب أن
نراعي حاجة القطيع بصورة عامة من حيث كون هذه العليقة مخصصة لإنتاج اللحم
(حيث تسمى عليقة تسمين) أو لإنتاج الفراء أو الشعر حيث تسمى عليقة تربية ونمو.
والشكل رقم (14) يبين الجهاز الهضمي للأرانب.
ومهما تنوعت حاجات القطعان والأرانب المختلفة المرباة من حيث نوعية الأعلاف
المقدمة لها وكميتها فإنها تحتاج للمواد التالية:
1- المواد البروتينية: وهي مواد مهمة جداً في فترات النمو والحمل والرضاعة
وهي تتوفر في كافة أنواع الأكساب النباتية وكذلك في الحبوب البقولية وهي
ضرورية للنمو وتكوين الأجنة وزيادة إنتاج الحليب في المرضعات لذلك لابد من
توفرها في علائق الأرانب وتشكل نسبة 15-25 من علائق وتضاف المواد الدهنية
في أعلاف الأرانب بنسبة 3.5% وفي أرانب التسمين تصل إلى 5.5%.
2- المواد الكربوهيدراتية: وهي مواد نشوية ضرورية في علائق الأرانب وتشكل
نسبة 70% من علائق الأرانب تشمل الحبوب النشوية بأنواعها ويفضل تقديمها
مجروشة وخصوصاً الذرة الصفراء أو البيضاء هذا وتحتاج الأرانب إلى نسبة عالية
من الألياف في أعلافها لتفادي أكل فرائها وتصل نسبة 14-18% في أعلاف أرانب
التربية.
3- الإضافات العلفية : وتشمل :
*أ- الأملاح المعدنية: وعلى الأخص الكالسيوم والفوسفور وملح الطعام الذي
يضاف إلى علائق الأرانب بنسبة 0.5-1.5 % من وزن علائق الأرانب في مزارع
التربية والتسمين.
*ب- الفيتامينات: أصبحت مواد لاغنى عنها في مزارع الأرانب لزيادة نموها
والمحافظة على صحتها وتكثر عادة في الأعلاف الخضراء والبقوليات.
*ج- المضادات الحيوية: قد تضاف إلى علائق الأرانب من أجل التحريض على النمو
أو من أجل استكمال النمو بشكل جيد أو من أجل العلاج.
تعتبر فضلات المطاعم والمطاحن صالحة لتغذية الأرانب وخصوصاً ذات الأصل
النباتي وقد يستعمل الحليب المجفف أو اللبن المفروز في تغذية الأرانب وعلى
وجه العموم يمكن تقسيم أعلاف الأرانب إلى الآتي:
1- مواد علفية مائعة: وتقسم بدورها إلى أعلاف خضراء رطبة وأعلاف خضراء جافة.
2- مواد علفية مركزة: وتشمل المواد التي تدخل في تغذية الحيوانات الأخرى
مثل الشعير والشوفان وذرة المكانس كسرة القمح، بذور الكتان، ويجب جرش هذه
المواد قبل استعمالها.
أما الأعلاف الخضراء (المائية): تشمل كافة أنواع الحشائش الخضراء والدريس
باستثناء الحشائش السامة وهي ضرورية للأرانب نظراً لاحتوائها على
الفيتامينات والبروتين والأملاح المعدنية وتستعمل للأرانب الوالدة بشكل خاص
والمرضعات منها وعند قلة الأعلاف الخضراء يمكن استعمال الجذور النباتية مثل
الجزر اللفت والشوندر بشكل مجزأ ويفضل أيضاً أن تكون نصف مسلوقة ومبردة
ويشترط عدم تقديم هذه الأعلاف وهي ندية أو متخمرة أو مختلطة مع أعشاب غريبة
ضارة أو سامة كما لاينصح بتقديمها إلى الأرانب إلا بعد إعطائها وجبة
الأعلاف المركزة.
ملاحظة عامة:
1- يخصص عادة المقدار التالي من الأعلاف المتزنة يومياً إلى كل أرنب حسب
الجدول التالي:
150 غ للإناث غير الحوامل أو لكل الأرانب التي يقل عمرها عن ستة أشهر.
200 غ للإناث الحوامل
375 غ للذكور غير المستعملة في التلقيح (غير ناضجة جنسياً).
450 غ للذكور المستعملة في التلقيح.
500 غ للإناث الحوامل والمرضعات.
2- كمية المياه اللازمة لسقاية الأرانب : تختلف حسب أحجامها وأعمارها
وأنواعها وتغير كل يوم مرتين ويجب أن لاتحد رطوبة في حظائر التربية.
علائق مفيدة في تحسين الفراء للأرانب وتشمل الآتي:
في فصل الصيف :
- تعطى الأرانب صباحاً أعلاف خضراء غير ندية أو رطبة ويضاف إليها 150 غ
شوندر أو جزر أو لفت.
- تعطى الأرانب ظهراً 50 غراماً من الشوفان لكل أرنب.
- تعطى الأرانب مساء 75 غراماً من الشعير مع قليل من الأعلاف الخضراء الفصة
والبرسيم.
في فصل الشتاء:
- تعطى الأرانب صباحاً في اليوم الأول 150 غ من شعير.
- تعطى الأرانب في اليوم الثاني 200 غ شوندر أو لفت.
- تعطى الأرانب في اليوم الثالث 150 غ شعير مجروش وهكذا تبدل عليقة الصباح
على هذا الشكل.
- وفي المساء يعطى لكل أرنب 75 غ شوفان على أن يعطى بعد يومين 150 غ بطاطا
مسلوقة وبعد كل علفة (صباحية أو مسائية) يوضع للأرانب قليلاً من الدريس.
الفصل السابع
ذبح الأرانب:
تحجز الأرانب المراد ذبحها في غرفة خاصة ويمنع تقديم الأعلاف لها قبل ذبحها
بمدة 6-12 ساعة ثم تمسك من أرجلها الخلفية باليد اليمنى ومن الرقبة والأذن
اليسرى انظر الشكل رقم 16 يوضح طريقة مسك الأرانب للذبح ثم تذبح بسكني حادة
تحت الأذن مباشرة وفي مؤخرة الفك السفلي ويفضل أن لايكون القطع (مكان
الذبح) كبيراً حتى لا يتسخ الجلد والفراء بالدم ويستمر مسك الأرنب كما سبق
حتى يصفى دمه بالكامل ثم يستكمل سلخه شكل رقم 16.
كيفية سلخ الأرنب المذبوح:
يفضل عادة سلخ الأرانب بعد ذبحها مباشرة ومازالت بها حرارة الجسم حيث يعلق
الأرنب من أرجله الخلفيتين ويشق بينهما على هيئة رقم /7/ ثم ينزع الجلد
ويشد به إلى الأمام والأسفل نحو الرأس والرقبة فيخرج الجلد مثل الكيس
المقلوب حيث يصبح الفراء إلى الداخل والجلد من الخارج ثم ينزع الجلد
بالكامل وبعدها يتم فتح البطن وتنزع منه الأحشاء الداخلية وينظف جوف الأرنب
بالماء وبشكل جيد. ولايجوز شق الجلد عند الظهر بالعرض أو شقه بالطول ثم
نزعه في الاتجاهين الأمامي والخلفي لأنه هذا يمزق الفراء إلى جزئين هذا
يقلل من قيمته التجارية وأثناء عملية سلخ الأرانب لابد من قطع قوائم الأرنب
الأماميتين ليسهل استكمال سلخ باقي جسم الأرنب بعد ذلك يزال الدهن من الجلد
أينما وجد متجمعاً دون شق الجلد أو تشويه الفراء أو اتساخه.
تجفيف جلد الأرنب:
يوضع جلد الأرنب على سلك زمبركي غير قابل للصدأ على شكل رقم (7) وذلك حتى
لاينكمش أو يتجعد ويكون الفراء للداخل والجلد للخارج ثم يشد الجلد على
السلك المذكور أعلاه حتى تنفرد جميع تجعداته وتصبح مستوية وبعد ذلك يعلق
الفراء من الثنية الزنبركية بالسلك في مكان جاف مظلل به تيار هواء متجدد
وحتى يجف الجلد بشكل مقبول.
وقيد يسرع في تجفيف الجلد إذا رش الجلد بالملح ومسحوق الشبه الناعمة. وبعد
التجفيف تخزن الجلود في مكان جاف على شكل طبقات فوق بعضها ويفصلها عن بعضها
قليل من حبات أو مسحوق النفتالين لطرد الحشرات وخصوصاً يرقات وحشرات العث
وبعد ذلك يدرج الفراء كل حسب نوعه ونعومته ودرجة نظافته ولونه وحجمه على
حدا ثم يعبأ كل جلد بمفرده في علبة كرتون أو كيس نايلون ويجب ملاحظة عدم
تجفيف جلد الأرنب في ضوء الشمس مطلقاً لأن ذلك يفقده نعومته ولمعان فرائه
ويقلل من قيمته التجارية.
دباعة الجلد والمحافظة على الفراء:
إن عملية إعداد جلود الأرانب بعد ذبحها لعملية الدباغة (لأن عملية الدباغة
صناعة قائمة بذاتها ولها أسس وتجربة) تتناسب مع كل جلد وعمر وتحديد الهدف
من الاستفادة من هذا الجلد أو ذاك وعلى كل حال يوجد طريقتان لصنع دباغة
الجلد والفراء للأرانب هما:
الطريقة الأولى:
هي دباغة الجلد بطريقة استعمال ملح الطعام مع حامض كبريتيك: وفي هذه
الطريقة يذاب 1/2 كيلو غرام من ملح الطعام الخالي من الشوائب في أربع لترات
ماء ثم يضاف لهم 100 غرام حامض كبريتيك مركز بعد وضعها في وعاء زجاجي أو
خشبي أو فخاري أو من أي معدن غير متفاعل مع حمض الكبريتيك ثم يغمر الجلد في
هذا المحلول بعد شقه من جهة البطن بسكين حاد ليصبح بشكل قطعة مسطحة وتترك
لمدة 2-3 أيام بالمحلول السابق وتقلب أثناءها يومياً وبعد ذلك تنقل الجلود
من المحلول إلى وعاء به / ماء نظيف عادي للشرب/ . ثم تنقل لمدة عشر دقائق
إلى محلول بوراكس تركيزه 200 غرام لكل أربعة لترات ماء عادي ثم تغسل بالماء
المقطر بعد رفعها من المحلول وبعد ذلك يعصر الفراء بكل رفق ولطف ثم ينشر
باليد ويجفف.
وبعد أن يصل لدرجة التجفيف المقبول يدعك سطح الجلد بزيت الزيتون ثم يطرى
بإمراره مع الضغط إلى أسفل على سطح أسطواني أملس وإذا كان الجلد خشناً ينعم
بصنفرته بطريقة خاصة يعرفها أصحاب الخبرة حتى تبلغ النعومة والليونة
المطلوبتين ثم يخزن في أماكن مهواة مظللة غير رطبة لحين التسويق.
الطريقة الثانية:
طريقة استعمال الشبة أو الصودا الكاوية لدباغة الجلود وفي هذه الطريقة يحضر
محلولان.
المحلول الأول: يتكون من ليترين من الماء العادي يذاب فيه أما 120 غرام من
صودا مع 430 غرام من ملح الطعام أو يذاب 800 غرام من صودا الغسيل مضافاً
إليها 1.6 كغ من ملح الطعام ثم يمزج المحلولان معاً ويخلطا بدقيق القمح
العادي إلى أن تتكون عجينة طرية ثم تنشر الجلود بعد شقها من جهة البطن
لتصبح مسطحة وبحيث يكون سطح الجلد إلى أعلى ويطلى الجلد بهذه العجينة بسمك
2.5 سم ويحسن أن تغطى بعد ذلك بالورق ثم تزال العجينة والورق وفي اليوم
التالي وتوضع عجينة أخرى وتكرر العملية السابقة مرتين أو ثلاثة وتترك
العجينة الأخيرة مدة 3-4 أيام ثم تزال بعد ذلك يغسل سطح الجلد بوراكس
بتركيز 200غرام/كل أربعة ليترات ماء عادي ثم يغسل بالماء المقطر وبعد ذلك
يعصر الفراء بكل لطف ثم ينشر بالظل حتى يجف ثم يدعك بزيت الزيتون ثم يطرى
ويضفر إذا لزم الأمر أو تترك حسب طلبات الأسواق والتجار فيها.
كيفية إنتاج وجمع الشعر:
إن أرانب الأنجورا متخصصة بهذا الإنتاج وإن تربية هذا النوع من الأرانب
يحتاج إلى عناية فائقة نظراً لاحتياجه إلى نظافة كبيرة وتغذية خاصة به كما
أنها تحتاج إلى حظائر أو أقفاص واسعة ومريحة ونظيفة تتناسب مع هذا الإنتاج
وذلك منعاً لتكتل وتلبد شعر الأرانب وللمحافظة على سلامتها ونظافتها لابد من
تمشيط الأرانب يومياً بفرشاة خاصة بذلك وإذا أهمل التمشيط يوماً واحداً فقط
تلبد الشعر وصعب تسريحه وتمشيطه في اليوم التالي وعادة يتم تمشيط أرانب
الأنجورا على طاولة نظيفة أو على مفرش نايلون بحيث يتم تقسيم منطقة الشعر
ابتداء من الرقبة إلى مؤخرة الذيل إلى نصفين ثم يمشط كل نصف على حده
بالفرشاة الخاصة من منتصف الظهر باتجاه الصدر وهكذا. ثم يجمع الشعر
المتساقط أثناء عملية التمشيط هذه ويضم إلى الشعر النهائي عند القص لنفس
الأرنبة هذا وتتوقف جودة الشعر على العناية به وبنظافته ويحصل على شعر
الأرانب من الأرانب المتخصصة بهذا الإنتاج بطريقتين هما:
1- طريقة قص الشعر للأرانب المرباة: عندما يصل عمر الأرانب إلى شهرين يقص
شعرها ويستمر القص كل 80-90 يوم مرة وتتم عملية قص شعر الأرانب المرباة
لهذه الغاية 3-4 مرات بالسنة الواحدة منها في فصل الربيع والثانية في الصيف
أما الثالثة والرابعة فتكونان في الخريف.
وعادة يبدأ القص عند منطقة الظهر فوق الذيل مباشرة ويمتد على خط طولي فوق
منتصف الظهر حتى يصل إلى الرقبة ومنطقة القص عرضها 1سم حتى يتم قص الشعر
كله وعند قص أحد الجوانب يركى الأرنب على هذا الجانب الذي تم قصه لاستكمال
وتسهيل عملية القص للجانب الآخر هذا ويجب الانتباه أثناء عملية القص إلى
منطقة الرأس والبطن خشية تسبب جرح في الرأس أو أضرار بحلمات الأنثى وبعد
الانتهاء من عملية القص يصنف الشعر إلى درجات حسب طوله ونعومته ونظافته.
2- طريقة نتف الشعر: تفضل هذه الطريقة عن الطريقة السابقة في البلاد
الأوروبية الأخرى عدا انكلترا حيث تتبع هذه الطريقة السابقة وتجري هذه
الطريقة في أي وقت من أيام السنة متى طال الشعر لدرجة تساقطه وتتم العملية
كل شهر ونصف مرة حيث يمسك الجلد باليد وينزع الشعر الطويل بسهولة دون إزعاج
للأرنب ويجب الامتناع عن نتف شعر الرأس والرجلين والذيل في هذه الأرانب
لأنها تسبب لها إزعاجاً شديداً ويمكن قص هذه الأجزاء بالمقص إذا لزم الأمر
بدلاً من نتفها ويعطي الأرنب الواحد بكل قصة من 100 غرام حسب عمره وحجمه
وعرقه ويعطي في السنة 400 غرام إضافة إلى فرائه وجلده ولحمه.
من أهم وأعقد المشاكل التي تصادف مربي الأرانب هو كيفية تصريف إنتاج مزرعته
وهل يتم بيعها من أجل اللحم إفرادياً أم تسوق من أجل الفراء وهذا طبعاً يختلف
حسب الهدف من إقامة المزرعة على كل حال لابد من دراسة احتياجات الأسواق
المحلية وأسعارها وإمكانية التعاون مع مربي الأرانب وتسويقها بشكل تعاوني
وعادة تسوق الأرانب بثلاثة طرق وهي:
1- تسويق الأرانب الإفرادية الحية.
2- تسويق الأرانب بعد ذبحها وسلخها ومعها الرأس والأرجل.
3- تسويق الأرانب مذبوحة ومسلوخة بدون الرأس والأرجل وقد تكون مبردة ومعبأة
في عبوات خاصة ويحسن تشجيع الطريقتين الأخيرتين مع الرقابة الصحية على
طريقة ذبح وسلخ أعداد الأرانب الحية بشكل جيد وصحي وإن تشجيع تربية الأرانب
الكبيرة المتخصصة بإنتاج اللحوم يساعد الأسر الكبيرة المتوسطة على شراء ما
يحتاجونه من لحوم الأرانب الجيدة الطعم والنكهة ولحومها من لحوم الأرانب
الصغيرة أو الكبيرة بالعمر.
العقم عند الأرانب:
إن البويضة المفرزة من مبيض الأرانب تستمر قابليتها للإخصاب مدة تتراوح بين
1- 4 ساعات علماً بأن الحيوانات المنوية تعيش داخل الجهاز التناسلي للأنثى
بعد عملية التلقيح من الذكر مدة 4 أيام وتكون خلال هذه المادة قادرة على
إخصاب البويضة التي تصادفها إحدى الحيوانات المنوية. أما إذا حصل أي اختلاف
في هذه المواعيد فلايتم إخصاب البويضة.
وقد يحدث العقم المؤقت أو الدائم نتيجة لنقص التغذية أو أحد عناصرها
الأساسية حيث تؤثر على أعضائها التناسلية وتسبب منع الرغبة الجنسية لها
وهذا يعمل على اضمحلال البويضات الساقطة أو الرحم نفسه وقد يشمل هذا الضعف
الأجنة نفسها بسبب وجود عوامل وراثية تحملها الأم أو لإجهادها في الرضاعة
أو لعدم مقدرة البويضات على النمو نتيجة لنقص التغذية أو نتيجة لضعف وصغر
المبيض والتصاقه بقناة فالوب وقد يرجع سبب العقم إلى قناة المبيض بمنع مرور
البويضات من هذه القناة إلى بقية أجزاء الجهاز التناسلي. انظر الشكل رقم
(13) الجهاز البولي والتناسلي في أنثى الأرنب.
الفصل السادس
أعلاف الأرنب:
إن ارتفاع أسعار أعلاف الأرانب يشكل جزءً كبيراً من تكاليف إنتاجها وقد تصل
إلى 70% من تكاليفها، والمربي الماهر هو الذي يعمل على تأمين كافة الأعلاف
اللازمة لقطيعه من إنتاج مزرعته لأن الغاية الأساسية من التربية هي الحصول
على أكبر إنتاج بأقل التكاليف.
هذا ولاتختلف أعلاف الأرانب عن أعلاف الدواجن من حيث تركيبها إلا أنها
تختلف من حيث أنواعها لأن الأرانب حيوانات ثديية تأكل الأعشاب وتقضم الحبوب
والجزر، ولهذا لاتحتاج الأرانب إلى بروتين حيواني لأن لها المقدرة على
تكوينه في أجسامها وعلى كل الأحوال عند تجهيز عليقة خاصة بالأرانب يجب أن
نراعي حاجة القطيع بصورة عامة من حيث كون هذه العليقة مخصصة لإنتاج اللحم
(حيث تسمى عليقة تسمين) أو لإنتاج الفراء أو الشعر حيث تسمى عليقة تربية ونمو.
والشكل رقم (14) يبين الجهاز الهضمي للأرانب.
ومهما تنوعت حاجات القطعان والأرانب المختلفة المرباة من حيث نوعية الأعلاف
المقدمة لها وكميتها فإنها تحتاج للمواد التالية:
1- المواد البروتينية: وهي مواد مهمة جداً في فترات النمو والحمل والرضاعة
وهي تتوفر في كافة أنواع الأكساب النباتية وكذلك في الحبوب البقولية وهي
ضرورية للنمو وتكوين الأجنة وزيادة إنتاج الحليب في المرضعات لذلك لابد من
توفرها في علائق الأرانب وتشكل نسبة 15-25 من علائق وتضاف المواد الدهنية
في أعلاف الأرانب بنسبة 3.5% وفي أرانب التسمين تصل إلى 5.5%.
2- المواد الكربوهيدراتية: وهي مواد نشوية ضرورية في علائق الأرانب وتشكل
نسبة 70% من علائق الأرانب تشمل الحبوب النشوية بأنواعها ويفضل تقديمها
مجروشة وخصوصاً الذرة الصفراء أو البيضاء هذا وتحتاج الأرانب إلى نسبة عالية
من الألياف في أعلافها لتفادي أكل فرائها وتصل نسبة 14-18% في أعلاف أرانب
التربية.
3- الإضافات العلفية : وتشمل :
*أ- الأملاح المعدنية: وعلى الأخص الكالسيوم والفوسفور وملح الطعام الذي
يضاف إلى علائق الأرانب بنسبة 0.5-1.5 % من وزن علائق الأرانب في مزارع
التربية والتسمين.
*ب- الفيتامينات: أصبحت مواد لاغنى عنها في مزارع الأرانب لزيادة نموها
والمحافظة على صحتها وتكثر عادة في الأعلاف الخضراء والبقوليات.
*ج- المضادات الحيوية: قد تضاف إلى علائق الأرانب من أجل التحريض على النمو
أو من أجل استكمال النمو بشكل جيد أو من أجل العلاج.
تعتبر فضلات المطاعم والمطاحن صالحة لتغذية الأرانب وخصوصاً ذات الأصل
النباتي وقد يستعمل الحليب المجفف أو اللبن المفروز في تغذية الأرانب وعلى
وجه العموم يمكن تقسيم أعلاف الأرانب إلى الآتي:
1- مواد علفية مائعة: وتقسم بدورها إلى أعلاف خضراء رطبة وأعلاف خضراء جافة.
2- مواد علفية مركزة: وتشمل المواد التي تدخل في تغذية الحيوانات الأخرى
مثل الشعير والشوفان وذرة المكانس كسرة القمح، بذور الكتان، ويجب جرش هذه
المواد قبل استعمالها.
أما الأعلاف الخضراء (المائية): تشمل كافة أنواع الحشائش الخضراء والدريس
باستثناء الحشائش السامة وهي ضرورية للأرانب نظراً لاحتوائها على
الفيتامينات والبروتين والأملاح المعدنية وتستعمل للأرانب الوالدة بشكل خاص
والمرضعات منها وعند قلة الأعلاف الخضراء يمكن استعمال الجذور النباتية مثل
الجزر اللفت والشوندر بشكل مجزأ ويفضل أيضاً أن تكون نصف مسلوقة ومبردة
ويشترط عدم تقديم هذه الأعلاف وهي ندية أو متخمرة أو مختلطة مع أعشاب غريبة
ضارة أو سامة كما لاينصح بتقديمها إلى الأرانب إلا بعد إعطائها وجبة
الأعلاف المركزة.
ملاحظة عامة:
1- يخصص عادة المقدار التالي من الأعلاف المتزنة يومياً إلى كل أرنب حسب
الجدول التالي:
150 غ للإناث غير الحوامل أو لكل الأرانب التي يقل عمرها عن ستة أشهر.
200 غ للإناث الحوامل
375 غ للذكور غير المستعملة في التلقيح (غير ناضجة جنسياً).
450 غ للذكور المستعملة في التلقيح.
500 غ للإناث الحوامل والمرضعات.
2- كمية المياه اللازمة لسقاية الأرانب : تختلف حسب أحجامها وأعمارها
وأنواعها وتغير كل يوم مرتين ويجب أن لاتحد رطوبة في حظائر التربية.
علائق مفيدة في تحسين الفراء للأرانب وتشمل الآتي:
في فصل الصيف :
- تعطى الأرانب صباحاً أعلاف خضراء غير ندية أو رطبة ويضاف إليها 150 غ
شوندر أو جزر أو لفت.
- تعطى الأرانب ظهراً 50 غراماً من الشوفان لكل أرنب.
- تعطى الأرانب مساء 75 غراماً من الشعير مع قليل من الأعلاف الخضراء الفصة
والبرسيم.
في فصل الشتاء:
- تعطى الأرانب صباحاً في اليوم الأول 150 غ من شعير.
- تعطى الأرانب في اليوم الثاني 200 غ شوندر أو لفت.
- تعطى الأرانب في اليوم الثالث 150 غ شعير مجروش وهكذا تبدل عليقة الصباح
على هذا الشكل.
- وفي المساء يعطى لكل أرنب 75 غ شوفان على أن يعطى بعد يومين 150 غ بطاطا
مسلوقة وبعد كل علفة (صباحية أو مسائية) يوضع للأرانب قليلاً من الدريس.
الفصل السابع
ذبح الأرانب:
تحجز الأرانب المراد ذبحها في غرفة خاصة ويمنع تقديم الأعلاف لها قبل ذبحها
بمدة 6-12 ساعة ثم تمسك من أرجلها الخلفية باليد اليمنى ومن الرقبة والأذن
اليسرى انظر الشكل رقم 16 يوضح طريقة مسك الأرانب للذبح ثم تذبح بسكني حادة
تحت الأذن مباشرة وفي مؤخرة الفك السفلي ويفضل أن لايكون القطع (مكان
الذبح) كبيراً حتى لا يتسخ الجلد والفراء بالدم ويستمر مسك الأرنب كما سبق
حتى يصفى دمه بالكامل ثم يستكمل سلخه شكل رقم 16.
كيفية سلخ الأرنب المذبوح:
يفضل عادة سلخ الأرانب بعد ذبحها مباشرة ومازالت بها حرارة الجسم حيث يعلق
الأرنب من أرجله الخلفيتين ويشق بينهما على هيئة رقم /7/ ثم ينزع الجلد
ويشد به إلى الأمام والأسفل نحو الرأس والرقبة فيخرج الجلد مثل الكيس
المقلوب حيث يصبح الفراء إلى الداخل والجلد من الخارج ثم ينزع الجلد
بالكامل وبعدها يتم فتح البطن وتنزع منه الأحشاء الداخلية وينظف جوف الأرنب
بالماء وبشكل جيد. ولايجوز شق الجلد عند الظهر بالعرض أو شقه بالطول ثم
نزعه في الاتجاهين الأمامي والخلفي لأنه هذا يمزق الفراء إلى جزئين هذا
يقلل من قيمته التجارية وأثناء عملية سلخ الأرانب لابد من قطع قوائم الأرنب
الأماميتين ليسهل استكمال سلخ باقي جسم الأرنب بعد ذلك يزال الدهن من الجلد
أينما وجد متجمعاً دون شق الجلد أو تشويه الفراء أو اتساخه.
تجفيف جلد الأرنب:
يوضع جلد الأرنب على سلك زمبركي غير قابل للصدأ على شكل رقم (7) وذلك حتى
لاينكمش أو يتجعد ويكون الفراء للداخل والجلد للخارج ثم يشد الجلد على
السلك المذكور أعلاه حتى تنفرد جميع تجعداته وتصبح مستوية وبعد ذلك يعلق
الفراء من الثنية الزنبركية بالسلك في مكان جاف مظلل به تيار هواء متجدد
وحتى يجف الجلد بشكل مقبول.
وقيد يسرع في تجفيف الجلد إذا رش الجلد بالملح ومسحوق الشبه الناعمة. وبعد
التجفيف تخزن الجلود في مكان جاف على شكل طبقات فوق بعضها ويفصلها عن بعضها
قليل من حبات أو مسحوق النفتالين لطرد الحشرات وخصوصاً يرقات وحشرات العث
وبعد ذلك يدرج الفراء كل حسب نوعه ونعومته ودرجة نظافته ولونه وحجمه على
حدا ثم يعبأ كل جلد بمفرده في علبة كرتون أو كيس نايلون ويجب ملاحظة عدم
تجفيف جلد الأرنب في ضوء الشمس مطلقاً لأن ذلك يفقده نعومته ولمعان فرائه
ويقلل من قيمته التجارية.
دباعة الجلد والمحافظة على الفراء:
إن عملية إعداد جلود الأرانب بعد ذبحها لعملية الدباغة (لأن عملية الدباغة
صناعة قائمة بذاتها ولها أسس وتجربة) تتناسب مع كل جلد وعمر وتحديد الهدف
من الاستفادة من هذا الجلد أو ذاك وعلى كل حال يوجد طريقتان لصنع دباغة
الجلد والفراء للأرانب هما:
الطريقة الأولى:
هي دباغة الجلد بطريقة استعمال ملح الطعام مع حامض كبريتيك: وفي هذه
الطريقة يذاب 1/2 كيلو غرام من ملح الطعام الخالي من الشوائب في أربع لترات
ماء ثم يضاف لهم 100 غرام حامض كبريتيك مركز بعد وضعها في وعاء زجاجي أو
خشبي أو فخاري أو من أي معدن غير متفاعل مع حمض الكبريتيك ثم يغمر الجلد في
هذا المحلول بعد شقه من جهة البطن بسكين حاد ليصبح بشكل قطعة مسطحة وتترك
لمدة 2-3 أيام بالمحلول السابق وتقلب أثناءها يومياً وبعد ذلك تنقل الجلود
من المحلول إلى وعاء به / ماء نظيف عادي للشرب/ . ثم تنقل لمدة عشر دقائق
إلى محلول بوراكس تركيزه 200 غرام لكل أربعة لترات ماء عادي ثم تغسل بالماء
المقطر بعد رفعها من المحلول وبعد ذلك يعصر الفراء بكل رفق ولطف ثم ينشر
باليد ويجفف.
وبعد أن يصل لدرجة التجفيف المقبول يدعك سطح الجلد بزيت الزيتون ثم يطرى
بإمراره مع الضغط إلى أسفل على سطح أسطواني أملس وإذا كان الجلد خشناً ينعم
بصنفرته بطريقة خاصة يعرفها أصحاب الخبرة حتى تبلغ النعومة والليونة
المطلوبتين ثم يخزن في أماكن مهواة مظللة غير رطبة لحين التسويق.
الطريقة الثانية:
طريقة استعمال الشبة أو الصودا الكاوية لدباغة الجلود وفي هذه الطريقة يحضر
محلولان.
المحلول الأول: يتكون من ليترين من الماء العادي يذاب فيه أما 120 غرام من
صودا مع 430 غرام من ملح الطعام أو يذاب 800 غرام من صودا الغسيل مضافاً
إليها 1.6 كغ من ملح الطعام ثم يمزج المحلولان معاً ويخلطا بدقيق القمح
العادي إلى أن تتكون عجينة طرية ثم تنشر الجلود بعد شقها من جهة البطن
لتصبح مسطحة وبحيث يكون سطح الجلد إلى أعلى ويطلى الجلد بهذه العجينة بسمك
2.5 سم ويحسن أن تغطى بعد ذلك بالورق ثم تزال العجينة والورق وفي اليوم
التالي وتوضع عجينة أخرى وتكرر العملية السابقة مرتين أو ثلاثة وتترك
العجينة الأخيرة مدة 3-4 أيام ثم تزال بعد ذلك يغسل سطح الجلد بوراكس
بتركيز 200غرام/كل أربعة ليترات ماء عادي ثم يغسل بالماء المقطر وبعد ذلك
يعصر الفراء بكل لطف ثم ينشر بالظل حتى يجف ثم يدعك بزيت الزيتون ثم يطرى
ويضفر إذا لزم الأمر أو تترك حسب طلبات الأسواق والتجار فيها.
كيفية إنتاج وجمع الشعر:
إن أرانب الأنجورا متخصصة بهذا الإنتاج وإن تربية هذا النوع من الأرانب
يحتاج إلى عناية فائقة نظراً لاحتياجه إلى نظافة كبيرة وتغذية خاصة به كما
أنها تحتاج إلى حظائر أو أقفاص واسعة ومريحة ونظيفة تتناسب مع هذا الإنتاج
وذلك منعاً لتكتل وتلبد شعر الأرانب وللمحافظة على سلامتها ونظافتها لابد من
تمشيط الأرانب يومياً بفرشاة خاصة بذلك وإذا أهمل التمشيط يوماً واحداً فقط
تلبد الشعر وصعب تسريحه وتمشيطه في اليوم التالي وعادة يتم تمشيط أرانب
الأنجورا على طاولة نظيفة أو على مفرش نايلون بحيث يتم تقسيم منطقة الشعر
ابتداء من الرقبة إلى مؤخرة الذيل إلى نصفين ثم يمشط كل نصف على حده
بالفرشاة الخاصة من منتصف الظهر باتجاه الصدر وهكذا. ثم يجمع الشعر
المتساقط أثناء عملية التمشيط هذه ويضم إلى الشعر النهائي عند القص لنفس
الأرنبة هذا وتتوقف جودة الشعر على العناية به وبنظافته ويحصل على شعر
الأرانب من الأرانب المتخصصة بهذا الإنتاج بطريقتين هما:
1- طريقة قص الشعر للأرانب المرباة: عندما يصل عمر الأرانب إلى شهرين يقص
شعرها ويستمر القص كل 80-90 يوم مرة وتتم عملية قص شعر الأرانب المرباة
لهذه الغاية 3-4 مرات بالسنة الواحدة منها في فصل الربيع والثانية في الصيف
أما الثالثة والرابعة فتكونان في الخريف.
وعادة يبدأ القص عند منطقة الظهر فوق الذيل مباشرة ويمتد على خط طولي فوق
منتصف الظهر حتى يصل إلى الرقبة ومنطقة القص عرضها 1سم حتى يتم قص الشعر
كله وعند قص أحد الجوانب يركى الأرنب على هذا الجانب الذي تم قصه لاستكمال
وتسهيل عملية القص للجانب الآخر هذا ويجب الانتباه أثناء عملية القص إلى
منطقة الرأس والبطن خشية تسبب جرح في الرأس أو أضرار بحلمات الأنثى وبعد
الانتهاء من عملية القص يصنف الشعر إلى درجات حسب طوله ونعومته ونظافته.
2- طريقة نتف الشعر: تفضل هذه الطريقة عن الطريقة السابقة في البلاد
الأوروبية الأخرى عدا انكلترا حيث تتبع هذه الطريقة السابقة وتجري هذه
الطريقة في أي وقت من أيام السنة متى طال الشعر لدرجة تساقطه وتتم العملية
كل شهر ونصف مرة حيث يمسك الجلد باليد وينزع الشعر الطويل بسهولة دون إزعاج
للأرنب ويجب الامتناع عن نتف شعر الرأس والرجلين والذيل في هذه الأرانب
لأنها تسبب لها إزعاجاً شديداً ويمكن قص هذه الأجزاء بالمقص إذا لزم الأمر
بدلاً من نتفها ويعطي الأرنب الواحد بكل قصة من 100 غرام حسب عمره وحجمه
وعرقه ويعطي في السنة 400 غرام إضافة إلى فرائه وجلده ولحمه.
__________________
تمام
ردحذف